من الحرف اليدوية إلى الأزياء الراقية: الحرفيون العرب في عالم الأزياء الراقية
كيف تتعاون ديور وإيلي صعب وشانيل مع الحرفيين المحليين لإنتاج قطع مميزة تُعرض على منصات العرض العالمية؟
على عكس ما كان عليه الحال في الماضي، تُولي العلامات التجارية الفاخرة الآن اهتمامًا أكبر برواية القصص، والروح، والاستدامة، متجاوزةً بذلك التركيز على قصّ التصاميم والعلامات التجارية. مع مرور الوقت، حظيت صناعة الأزياء باهتمام متجدد من الحرفيين العرب. يدمج هؤلاء الحرفيون، من المغرب إلى بيروت، الأزياء الراقية الحديثة بمهاراتهم الدقيقة التي صقلوها على مر القرون. هنا في بدر العرب، نحتفي بهذا الدمج بين الأزياء الراقية والحرفية مع تراث عريق.
.png)
- الترويج للحرف المهددة بالانقراض مثل التطريز والزارع والنسيج اليدوي.
- إنشاء سلاسل توريد مستدامة تركز على الإنسان.
- تشتهر العديد من ورشات الأزياء اللبنانية بالتطريز اليدوي على فساتين السجادة الحمراء لمشاهير مثل بيونسيه وأنجلينا جولي.
- ألهمت أنماط بلاط الزليج المغربي مطبوعات المنسوجات الراقية.
- يُصنع التول الرقيق الذي تستخدمه ديور غالبًا باستخدام تقنيات صناعة الدانتيل السورية المتوارثة جيلًا بعد جيل.
قيادة التوجه نحو الأنماط العربية
في حين تتفاعل العلامات التجارية الغربية مع الحرفيين العرب، فإن المصممين العرب هم الأكثر تأثيرًا. من زهير مراد إلى رامي العلي، يستخدم هؤلاء المصممون تأثيرات تقليدية في تصاميمهم المشهورة على نطاق واسع. إنهم لا يكتفون بالحفاظ على التراث، بل يرقون به. على سبيل المثال: غالبًا ما يقدم زهير مراد فساتين مزينة بزخارف مستوحاة من العمارة العربية. يمزج رامي قاضي بين فن النسيج القديم والتطريز الرقمي. سارة الشرايبي، المعروفة بتصاميمها العصرية، مصممة أزياء مغربية اشتهرت بتصاميمها الأمازيغية التقليدية.
- أصلية: مصنوعة بتقنيات حرفية تقليدية وتاريخية.
- القيمة المعنوية: تدعم الأجر العادل والمسؤولية الثقافية.
- فريدة: قطعة فنية تراثية قابلة للارتداء.